الولادة المهبلية (مع أو بدون شق العجان أو بدون ملقط وشفط) بأي طريقة

تتم الولادة الطبيعية بطريقتين:

• الولادة المهبلية التلقائية: وهو نوع من الولادة الطبيعية التي تحدث دون استخدام الأدوية المنشطة وتحدث عادة في الأسبوع الأربعين من الحمل.

• الولادة المستحثة أو الولادة المهبلية المستحثة: على عكس الولادة التلقائية، تستخدم الولادة المستحثة الأدوية أو التقنيات لبدء المخاض بحيث يصبح عنق الرحم أكثر ليونة أو ينفتح لخروج الطفل. عادة ما يوصي المتخصص بهذه الطريقة للولادة عندما تعاني الأم الحامل من حالات طبية خاصة أو عندما تكون قد تأخرت عن موعد ولادتها. في هذه الطريقة، سيتم تحفيز الولادة عن طريق إعطاء البيتوسين (شكل اصطناعي من عقار الأوكسيتوسين). يتم إجراء الولادة المهبلية المساعدة (الولادة بالشفط أو بالملقط) عندما يستخدم طبيب التوليد الملقط أو جهاز الشفط لإخراج الطفل من مهبل الأم. تُستخدم هذه الطريقة للولادة عادةً عندما تستغرق عملية المخاض وقتًا طويلاً، أو لم يحدث أي تقدم في المخاض، أو كانت الأم الحامل متعبة للغاية بحيث لا تتمكن من مساعدة الطفل على التقدم عبر عنق الرحم عن طريق الدفع، أو كانت الأم أو الطفل يعاني من أعراض الإرهاق.

تعتمد طرق الولادة المهبلية المساعدة التي يوصي بها طبيب أمراض النساء والتوليد على حالة الأم والطفل. ترتبط هذه الحالات في الغالب بوقت الولادة. ومن المهم أن نعرف أن الطريقتين التاليتين تعملان بشكل متشابه تقريبًا، ويعتمد الاختيار بينهما على خبرة ومهارة طبيب أمراض النساء والتوليد.

• الولادة بالملقط: نوع من الأدوات الجراحية المشابهة للملقط يستخدمها طبيب التوليد للإمساك برأس الطفل وتوجيه جسمه خارج قناة الولادة.

• الولادة بالشفط: يستخدم طبيب التوليد جهاز شفط صغير يشبه الكوب. يتم وضع جهاز الشفط أو الفراغ هذا على رأس الطفل ويكون متصلاً به مضخة تعمل على سحب رأس الطفل من قناة الولادة أثناء تطبيق الفراغ.