مرجع عظیم الشان جهان تشییع حضرت آیت الله العظمی سید محمد رضا گلپایگانی (ره)
حضرة آية الله العظمى السيد محمد رضا گلپايگاني (1316هـ - 1414هـ/1372هـ) هو أحد مراجع التقليد المعاصرين الذين وصلوا إلى السلطة بعد وفاة آية الله البروجردي. وكان من معارضي النظام البهلوي ومن أصحاب الإمام الخميني الذين أصدروا، بعد نفي الإمام إلى العراق، بيانات وإعلانات وبرقيات وخطباً مؤيدة للإمام الخميني والثورة الإسلامية. ويعد إنشاء المستشفيات والمدارس الدينية ودار القرآن الكريم والجمعية الإسلامية بلندن من الأعمال الخيرية لهذه الهيئة.
ولادة
ولد آية الله العظمى السيد محمد رضا گلپايگاني يوم الاثنين الثامن من شهر ذي القعدة سنة 1316هـ في قرية "وجد" الواقعة على بعد 6 كم من مدينة كلبايكان، في عائلة من أهل العلم والنبل والأخلاق. التقوى. وكان والده المرحوم السيد محمد باقر گلپايگاني يعتبر من رجال الدين المتدينين والورعين في المكان حتى أنه حصل على لقب الإمام.
ويبدو أنه لم ينجب ولداً ذكراً حتى بلغ الرابعة والستين من عمره، وأخيراً بعد زيارة الحرم الرضوي الشريف وطلب فضل الإمام الثامن (ع)، رزقه الله بمولود ذكر وسماه محمد. رضا. لسوء الحظ، لم يمر وقت طويل حتى فقد هذا الطفل الصغير ظل أمه في الثالثة من عمره وظل أبيه في التاسعة من عمره، واستقر غبار اليتيم على وجهه، لكن مصاعب طفولته جعلته أن يصبح شخصاً مرناً ويقف قوياً في مواجهة الأحداث والحوادث.
أعمال وخدمات
لقد قام حضرة آية الله العظمى گلپايگاني (رض) بالعديد من الأعمال القيمة خلال فترة قيادته. ومن أعماله وخدماته الاجتماعية يمكن ذكر ما يلي:
إنشاء مستشفى جولبايجاني
إنشاء المدارس العلمية في إطار البرنامج
تأسيس دار القرآن
إصدار مجلة رسالة القرآن
برنامج الموسوعة الفقهية
و...
تأثيرات
رسالة في الفقه الديني
الدر المنزود في أحكام الحدود
نتائج الأفكار
تعليقا على عروة الواثقي
إفادة العوائد (هامش استقطاع المزايا)
محاضرات آية الله الحييري
هداية العباد
رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
باقي الطالب في التعليق على بيع الأرباح
و...
رحيل
وبعد 32 عاماً من الفقه وما يقارب 70 عاماً من التدريس في الحوزة العلمية وبعد 98 عاماً من حياة مثمرة ومباركة، قبلت شمس الفقه هذه دعوة الحق أخيراً في مساء يوم الخميس 24 جمادى الثاني 1414هـ أي ما يعادل 18 ديسمبر 1372 هـ في مستشفى الشهيد رجائي بطهران قال وغطى وجهه بقناع الغبار وأظهر الدنيا حداده.
وفي اليوم التالي، تم دفن الجثمان الطاهر لأسطورة العلم والتقوى في طهران وقم وسط الحزن الكبير للمجتمع الإسلامي، وبعد الصلاة على حضرة آية الله العظمى الصافي (رض) دفن بالقرب من الحرم المقدس. مقام حضرة المعصومة (ع).
سوف
يقول آية الله العظمى گلپايگاني (رض) في جزء من وصيته:
"وفيما يتعلق بالحوزات العلمية، أود أن أذكر الأساتذة الكرام والطلبة الأعزاء، بالعظمة التي حققتها الحوزات العلمية، وخاصة التألق العالمي اللافت لحوزة قم العلمية بعد الثورة الإسلامية في إيران، والنجاحات التي تحققت من المشرق والمغرب، وقد امتدت الحاجة إلى هذا المركز الشيعي، وهو نتيجة الهداية والدعوة والجهود والتضحيات وتحمل جراح ومصاعب علماء السلف والفقهاء الكرام، مما عهد إليكم به. .
ويقول في جزء آخر من وصيته:
وأضاف "أرى أنه من الضروري الحفاظ على مبدأ الجمهورية الإسلامية وعلى المسؤولين المحترمين عدم الانحراف عن الخط المستقيم للإسلام ومحاولة جعل النظام أكثر توافقا مع الإسلام يوما بعد يوم وتجنب أي خلافات وحماية هذا الأمر". هبة إلهية بالوحدة والخير، وعلى الشعب ألا يفشل في الحفاظ على منجزات الثورة الإسلامية وأن يستخدم جهوده في دعم سيادة أهداف القرآن الكريم والكلمة العليا للإسلام، و رضا حضرة بقية الله وأرواح العالمين. ويقصدون الرحمة في أعمالهم وأفعالهم».